روايات

رواية تيم الغريم الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم البارت الخامس عشر

رواية تيم الغريم الجزء الخامس عشر

رواية تيم الغريم
رواية تيم الغريم

رواية تيم الغريم الحلقة الخامسة عشر

كانت كل عائلة الخطيب علي مدخل باب الصالة حيث تصادموا بأدم يس ومسك ؛ فأمسك به ياسر الخطيب مخافة أن يهرب وحينما انزوي بيها عنهم ما لبث إلا انه اشبعه لكمات في مفترق جسده وهو يقول :
“يعني بتفكر تقتلني انا !؟ انا اللي كبرتك وعملت منك حاجة كان زمانك مرمي جمب الرصيف بتاع القطر مش لاقي اللي تاكله لسه ”
ادم : ” انت لو عملت جميلة فيا بدي ف انا عامل فيكي جمايل اكتر و مغرقك جبتني واستغلتني مش حبا فيا اللي انت عملته ”
ياسر الخطيب بنرفزة :” انت زي ابوك وسخ ولسانك اوسخ ”
ادم مسك ايد ياسر الخطيب بنوع من المفاجأة: ” مش انت قايل متعرفش ابويا مين !!”
ياسر الخطيب سحب ايده وناوله بايده التانية علي وشه :” ايوة مكنتش اعرف بس عرفته انهارده اهو سيد الجندي اوسخ مخاليق ربنا كفاية اللي عمله “

 

أدم صدم لما سمع الأسم ومكنش عارف يحوش ايد ياسر عنه رغم فرق السن الواضح ما بينهم ف الاخر جات مسك من ورا وكانت شايلة طوبة ف ايدها وهتضربه بيها فجاله صوت اخوه عمر من بعيد بعلوة صوت :
” خد بالك ف واحدة هتضربك من ورا خد باااالك يا ياسر ”
بخفة ساب أدم وانزوي علي جمب ومسك اول ما حست انه اتلفت ناحيته خدت بعضها وجريت اما أدم استغل الفرصة ونفد بجلده وما بعد شوية لقي اسيل في وشه وهو بيجري .
__________________
في الصالة أدهم اول ما جميلة وقعت لحق شالها بسرعة وكلهم زين ويوسف وابوها وامها واختها جروا وراها ؛ قدام الباب اصطدام بابوه وامه وعمه هو بص عليهم واتجه ناحية العربية بتاعته وفضل يدور علي مفتاح العربية م لقهوش ابوه قرب ناحيته عشان يقوله ياخد عربيته هو سمع صوت ابوها وهو بيقوله ” ياخدها علي عربيته هو “وقف واتسمر مكانه ؛وسليمان سكت للوهلة اما لقي عمر قدامه بس كان قلقان علي جميلة .
ركب جميلة العربية واخواتها سبقوه وركبوا هو اتفهم ده وجري ناحية ابوه وقاله : ” هات مفتاح العربية بسرعة ”
ابوه مد مفتاح العربية وقاله :” انا مينفعش اوقفك بس انت هتطمن وترجع يا أدهم ليا كلام معاك تاني خالص بحسابات تانية خالص “

 

أدهم بتوتر وعدم تركيز :” بص بص يا بابا ده مش وقت اي حاجه ”
عمر :” عشان كده بقولك هتطمن وتجي ؛ تتطمن بس وتجي ومتتكلمش مع حد ”
أدهم:” هتجيب مفتاح العربية ولا اتصرف اشوف غيرك انت بتاخرني وانا اما اتعصب صبري قليل ”
عمر ساب لابنه العربية وركبوا مع ياسر .
ياسر اتنحنح : ” في ايه يا عمر وشك جايب الوان ليه ”
عمر كان سرحان ومردش عليه .
وجهه كلامه لمرات اخوه :” تعرفي حاجه ؟ جوزك ماله يا نور ؟! ”
‘نور متولي ؛ والدة أدهم وزوجته التانية في منتصف الخمسين ؛ لديها كل مقومات المراءة العصرية والجميلة؛ تعيش حياتها بنوع من البزخ ؛ لديها مزاجية في التعامل ؛ علاقتها مع عمر قائمة علي مبدأ الحرية؛ لست من نوع النساء التي تغير او غيره رغم علمها بخياناته الزوجية لها ؛ لكن لديها ما الكهن ما يكفي لتدمير اي شئ اذا ارادت ذلك ”
نور هزت كتافها بأنها مش عارفة .
ياسر : ” ده ازاي مش كنتي معاه ”
نور : انت عارف انا برة من حوارات ونقاشات أدهم وابوه ”
ياسر : ” طب وبعدين ؟! ”
نور طلعت الطرحة من شعرها وفتحت الشباك وقالتله :” ولا قبلين خلينا نشم هوا ونغير جو الدراما الانتو عاملينه من شوية ده ”
ياسر مردش عليها تاني وسكت وفضل سايق وعمر فضل ساكت بردك لحد ما وصلوا البيت .
______

 

في المستشفى :
كلهم كانوا قدام الاوضة اللي جميلة كانت فيها أدهم وصل آخر شخص فيهم .
اول ما وصل ابوها قام وكان رايح ناحيته بس نوسة مسكته من ايده؛ غزل جريت ليه بس زين مسكها بردك وقالها :
” عاوزينه في كلمتين انا ويوسف معلش ”
يوسف : ” شكرا حضرتك ”
أحب المقولات إلي قلبي:
:” المحاط بأحبته أمن حتي وأن مغمورآ بويلات الحرب ”
كانت كل عائلة الخطيب علي مدخل باب الصالة حيث تصادموا بأدم يس ومسك ؛ فأمسك به ياسر الخطيب مخافة أن يهرب وحينما انزوي بيها عنهم ما لبث إلا انه اشبعه لكمات في مفترق جسده وهو يقول :
“يعني بتفكر تقتلني انا !؟ انا اللي كبرتك وعملت منك كان زمانك مرمي جمب الرصيف بتاع القطر مش لاقي اللي تاكله لسه ”
ادم : ” انت لو عملت جميلة فيا بدي ف انا عامل فيكي جمايلك مغرقك جبتني واستغلتني مش حبا فيا اللي عامله ”
ياسر الخطيب بنرفزة :” انت زي ابوك وسخ ولسانك اوسخ ”
ادم مسك ايد ياسر الخطيب بنوع من المفاجأة: ” مش انت قايل متعرفش ابويا مين !!”
ياسر الخطيب سحب ايده وناوله بايده التانية علي وشه :” ايوة مكنتش اعرف بس عرفته انهارده اهو سيد الجندي ”
أدم صدم لما سمع الأسم ومكنش عارف يحوش ايد ياسر عنه رغم فرق السن الواضح ما بينهم ف الاخر جات مسك من ورا وكانت شايلة طوبة ف ايدها وهتضربه بيها فجاله صوت اخوه عمر من بعيد بعلوة صوت :
” خد بالك ف واحدة هتضربك من ورا خد باااالك يا ياسر ”
بخفة ساب أدم وانزوي علي جمب ومسك اول ما حست انه اتلفت ناحيته خدت بعضها وجريت اما أدم استغل الفرصة ونفد بجلده وما بعد شوية لقي اسيل في وشه .
__________________

 

في الصالة أدهم اول ما جميلة وقعت لحق شالها بسرعة وكلهم زين ويوسف وابوها وامها واختها جروا وراها قدام الباب اصطدام ابوه وامه وعمه هو بص عليهم واتجه ناحية العربية بتاعته وفضل يدور علي مفتاح العربية م لقهوش ابوه قرب ناحيته عشان يقوله ياخد عربيته هو سمع صوت ابوها وهو بيقوله ” ياخدها علي عربيته هو “وقف واتسمر مكانها ؛وسليمان سكت للوهلة اما لقي عمر قدامه بس كان قلقان علي جميلة .
ركب جميلة العربية واخواتها سبقوه وركبوا هو اتفهم ده وجري ناحية ابوه وقاله : ” هات مفتاح العربية بسرعة ”
ابوه مد مفتاح العربية وقاله :” انا مينفعش اوقفك بس انت هتطمن وترجع يا أدهم ليا كلام معاك تاني خالص بحسابات تانية خالص ”
أدهم بتوتر وعدم تركيز :” بص بص يا بابا ده مش وقت اي حاجه ”
عمر :” عشان كده بقولك هتطمن وتجي تتطمن بس وتجي ومتتكلمش مع حد ”
أدهم:” هتجيب مفتاح العربية ولا اتصرف اشوف غيرك انت بتاخرني وانا ما اتعصب صبري قليل ”
عمر ساب لابنه العربية وركبوا مع ياسر .
ياسر اتنحنح : ” في ايه يا عمر وشك جايب الوان ليه ”
عمر كان سرحان ومردش عليه .
وجهه كلامه لمرات اخوه :” تعرفي حاجه جوزك ماله يا نور ؟! “

 

‘نور متولي ؛ والدة أدهم وزوجته التانية في منتصف الخمسين ؛ لديها كل مقومات المراءة العصرية والجميلة؛ تعيش حياتها بنوع من البزخ ؛ لديها مزاجية في التعامل ؛ علاقتها مع عمر قائمة علي مبدأ الحرية؛ لست من نوع النساء التي تغير او غيره رغم علمها بخياناته الزوجية لها ؛ لكن لديها ما الكهن ما يكفي لتدمير اي شئ اذا ارادت ذلك ؛ ”
نور هزت كتافها بأنها مش عارفة .
ياسر : ” ده ازاي مش كنتي معاه ”
نور : انت عارف انا برة من حوارات ونقاشات أدهم وابوه ”
ياسر : ” طب وبعدين ؟! ”
نور طلعت الطرحة من شعرها وفتحت الشباك وقالتله :” ولا قبلين خلينا نشم هوا ونغير جو الدراما الانتو عاملين من شوية دي ”
ياسر مردش عليها تاني وسكت وفضل سايق وعمر فضل ساكت بردك لحد ما وصلوا البيت .
______
في المستشفى :
كلهم كانوا قدام الاوضة اللي جميلة كانت فيها أدهم وصل آخر شخص فيهم .
اول ما وصل ابوها قام وكان رايح ناحيته بس نوسة مسكته من ايده؛ غزل جريت ليه بس زين مسكها بردك وقالها :
” عاوزينه في كلمتين انا ويوسف معلش ”
يوسف : ” شكرا حضرتك “

 

زين : ” شكرا يا أدهم ”
أدهم وعينيه بتبص ناحية اوضة جميلة بقلق :” بس انا مش عامل حاجه ”
زين :” لا عامل انت اثبت صدق اختنا وانت ملكش مصلحة وفضحت مراد ومسك وادم واحنا مكناش دريانين ”
يوسف :” انا بصراحة مش مصدق مراد يعمل كده ”
أدهم وهو مش مهتم :” مش مهم المهم انا قولت اللي عندي وانتو حرين ”
يوسف وهو بيحاول يبين انه ممتن علي الاقل من باب الذوق : ” شكرا ليك علي العموم ”
نوسة جات : ” سيبوني مع شوية يا عيال ”
يوسف وزين استئذنوا منهم ورجعوا قعدوا
نوسة مسكت ايده ومسحت عليها :” انا اكتر حد كان نفسه تتجوز جميلة بعد الانت عملته عشان خاطر تثبت براءة بنتي ؛ الله اعلم لولا وجودك كان زمان غزل ف عداد الموتي ”
أدهم بصلها بحنية : ” متقوليش كده انا سبب من اسباب ربنا الكتيرة لو مش بيا كان بيغيري هتتعمل المهم صحة جميلة دلوقت تبقي كويسة وكل حاجه هتبقي تمام هاجي اخطب…”
نوسة سابت ايده بحزن : ” قولتلك ف بداية كلامي مركزتش انا اكتر حد كنت اتمني كنت ؛ بس مبقاش ينفع ”
أدهم ملامحه اتغير :” ايه اللي اتغير تغيروا رأيكو ف نفس اللحظة ده انتو يدوب وثقتو فيا اول ما نوصل المستشفى تقولي مبقاش ينفع ”
نوسة بحزن : ” انا مخلتش سليمان يجي يكلمك مكنش هيحصل خير ؛ عيلتنا وعيلتنا مش نافعين لبعض ”
أدهم الخطيب بصوت فيه شوية عصبية : ” ازاي ده ! وانتو هتجوزوا عيلتي ولا هتجوزوني انا ؟! “

 

نوسة :” اهدا ؛ بس انا مش هضمن بنتي مع ابوك عمر ؛ ده اخر حد انا ممكن اخلي بنتي تبقي قريبة منه واتمني تروح تسأل ابوك ؛ وانا مش عايزة مشاكل عشان كده مخلتش سليمان يجي عشان هو عصبي ومش بيوزن الكلام؛ بس ابوك ده لا يمكن اضمن انه حتي ينطق اسمها ده قتال قتلة ومعلش في اللي بقوله يا ابني احنا شوفنا الويل بسبب ابوك واللي عمله فينا منقدرش ننساه ؛ سليمان ممتن ليك وبشكرك علي وقفتك مع غزل ووقت ما تعوزنا كلنا تلاقينا بس جميلة بنتي لا اتمني انك تبعد عنها الفترة بردك الدكتور محرم عليها الضغط والتوتر ومش هتنسي كل اللي حصل بسهولة ”
أدهم بحزن :” بس انا ذنبي ايه ؟! ”
نوسة : ” انت معندكش ذنب يا حبيبي روح ربنا يبعتلك بنت الحلال ”
أدهم بنفس الحزن:” انا هفضل هحارب كتير عشان امسك ايد جميلة بالحلال؟! ”
نوسة : ” لا من غير حرب الله يخليك ابعد عنها دلوقت انت روح وخد رقمي انا هطمنك عليها عشان خاطرها ”
أدهم:” لا مش هروح انا هستني هنا ومش مروح ”
نوسة :” براحتك يا بني انا عارفة انك قلقان بس لو بتحبها متجربش تشوفها زي ما مراد عمل قبل وانهارت بسببه ”
أدهم بزعل اكتر :” حاضر هطمن واتكلم مع الدكتور واطمن بنفسي واروح وعد اي حاجه تضطر جميلة انا مش هعملها ”
أدهم فضل قاعد بعيد فترة وغزل جت
غزل : ” ماما قالتلك ايه وقعدت بعيد ليه ؟! ”
أدهم مردش عليها
غزل بإلحاح :” ما تقولي يمكن اساعدك في حاجه “

 

أدهم بردك فضل ساكت
الدكتور جه راحت جريت عليه ومعاها بقية العيلة وهو فضل مستني بعيد بردك ؛ اما خلص وروح مكتبه جري وراه
” ممكن ادخل ؟! ”
الدكتور:” اتفضل انت مين وعايز ايه ”
أدهم:”انا بس عايز اطمن علي جميلة هي المفروض تكون خطيبتي وحصلت شوية خلافات ومشاكل ف الخطوبة ومكملناش ”
الدكتور : ” بص اتمني انه تبعدوا جميلة عن كل ضغط انا قولت الكلام ده كتير شفاها معتمد عليكم كل ما جميلة اعصابها فضلت هادئة مفيش ضغط مفيش توتر الصمام تعبه مش هيبقي واضح وتاثيره كبير كده اتمني تبعدوا عنها اي ضغط ”
ادهم شكر الدكتور وطلع ؛ خد العربية وفضل طول السكة يفكر في كلام نوسة .
فضل يلف ف الشوراع وفي الاخر رجع البيت .
في البيت لقي الكل مستنيه طلع لطابق اللي فوق ومسلمش عليهم
” كان منزل عائلة الخطيب عبارة عن طابقين ارضي وطابق اول ؛ كان فخم في كل زواية في لوحة شهيرة او انتيكة جاية من بلاد برة ؛ الطابق الارضي كان فيه تلت صالات جلوس واوضتين نوم واحدة لاسيل والتانية لضيوف ؛ اما الطابق الفوق يضم خمس غرف حيث يعيش ياسر الخطيب ف واحدة وفي الغرفة وبها المكتب اوضة لابويه وغرفة كانت مغلقة لا يفتحها إلا ياسر او عمر ؛ ومكتب لعمر ؛ وغرفة لأدهم وهناك غرفة كانت لآدم ” .

 

سمعوا صوت التكسير من اوضة أدهم بس محدش كان يجروا يروح ويسأله فضلوا سامعينه مدة ؛ لحد ما هدي وجه نازلهم .
“بابا انت عامل ايه مع سليمان الخولي ” وقف أمام ابيه وعينياه محمرتان من الغضب الذي كان ينفث في دخان سيجارته كعادة .
عمر حاول الهروب مرارا وتكرارا من الإجابة ؛
أدهم بغضب اشد : ” بقولك يا بابا عامل ايه لسليمان الخولي ”
ياسر عمه : ” اهدي يا أدهم هيبقي عامل ايه هو ميعرفوش اصلا ده لسه شايفه النهارده انا اللي اعرفه وبعدين فين اختك اسيل ”
أدهم وهو يوجه نظره ناحية نظره : ” بابا يعرف كويس سليمان الخولي ويعرف مراته نوسة واسيل سبتها تجي معاكم ومتدخلش ف نقاش ما بينا تاني انت عارف انا شخص عاقل ومش صغير وهو كمان مش صغير مش محتاجين محامي الاتنين ”
عمر الخطيب بعد طفا سيجارته التي كان يحملها : ” انا قتلت ابوه زمان ”
أدهم وياسر بشهقة : ” ايييييييه “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تيم الغريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى